منعت السلطات المصرية الناشط الشيعي أحمد راسم النفيس من السفر إلى دبى ومنها إلى طهران بعد أن حصل على التأشيرة، وذلك فى مطار القاهرة صباح اليوم، وتم احتجاز جواز سفره بالمطار وإبلاغه بقرار المنع. وقال النفيس: إنه "كان يعتزم قضاء 10 أيام بين طهران وعدد من المدن الإيرانية يزور خلالها العديد من الأماكن المقدسة ويلتقى شخصيات دينية وسياسية شيعية",على حد قوله. واضاف النفيس: إنه تلقى دعوة لحضور منتدى الوحدة الإسلامية والمجتمع التقريبى بين المذاهب والمجمع العالمى لآل البيت، لكن السلطات حالت دون سفره، وأكد "أنه لا يعرف سببا محددا لقرار المنع سوى تحجيمه ومحاصرته ومنعه من إقامة علاقات سياسية بالشخصيات الشيعية",على حد وصفه. وتتهم القاهرة الشيعة المصريين بتلقي دعم من إيران لنشر التشيع وإحداث فتنة في البلد ذات الأغلبية السنية . وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قد قررت في وقت سابق حبس الـ12 شخصا المتهمين بنشر التشيع وسب الصحابة الكرام رضي الله عنهم وتلقى مبالغ من عدة دول, 15 يوما على ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة للمتهمين تهم ازدراء الاديان، وتكوين تنظيم سرى لقلب نظام الحكم، وتلقى اموال من الخارج . وكانت اجهزة الامن القت القبض على المجموعة الشيعية التى تضم افرادا من مصر والمغرب والعراق واستراليا، فى اغسطس الماضى. واعترف المتهمون فى مذكرة التحريات بالتشيع وسب الصحابة رضي الله عنهم، وقالوا فى التحقيقات "انهم لا يعترفون بخلافة ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، لانها خلافة بشرية"، فيما كانت خلافة على بن ابى طالب "الهية" ورفض المتهمون الاعتراف باحاديث الامام البخارى.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar